vendredi 19 avril 2019

مفجري ثورة التحرير الجزائرية سنة 1954م


مفجري ثورة التحرير الجزائرية سنة 1954م

وطبع بيان اول نوفمبر في منطقة القبايل المجاهدة


يقول الجنرال شيرير الذي قاد جيش الجزائر في نوفمبر 1954، أحد أكبر المساندين لسياسة القوة :
يجب توجيه ضربة كبيرة من أجل سحق التمرد منذ الأيام الأولى ، وتجنب أن يفيض الى خارج حدود جبال الأوراس والقبائل.

اذا من هم قادة الثورة الاولون الذين خططوا لها وفجروها ؟

مجموعة التسعة المفجريين للثورة التحريرية


في 23 مارس 1954 تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعملهدفها التحضير وتفجير الثورة في أقرب وقت وأبرز قادتها: 
محمد بوضياف مصطفى بن بولعيد ديدوش مراد محمد العربي ب مهيدي رابح بيطاط وبشير دخلي ورمضان بوشبوبة .
هذه الصورة الوحيدة لمجموعة الست  الأبطال الذين فجّروا ثورة الفاتح نوفمبر 1954


 الواقفون من اليمين إلى اليسار

كريم بلقاسم ( عمره 32 سنة عند اندلاع الثورة ) : ولد يوم 15 ديسمبر 1922 بآيث يحيى موسى ( ولاية تيزي وزو ) 1922 ، اغتيل يوم 18 أكتوبر 1970 بمدينة فرانكفورت بألمانيا بعد أن غادر البلاد بعد الإستقلال بسبب معارضته للطريقة التي حكمت بها الجزائر بعد الإستقلال

محمد بوضياف ( عمره 35 سنة عند اندلاع الثورة ) : ولد يوم 23 جوان 1919 بأولاد ماضي ( ولاية المسيلة ) ، اغتيل يوم 29 جوان 1992 ، 5 أشهر بعد توليه رئاسة الجمهورية ، من 1964 إلى 1992 عاش محمد بوضياف في المغرب الشقيق ، بعد أن حُكم عليه بالإعدام بسبب رفضه لسياسة من تولوا الحكم في البلاد بعد الإستقلال ، كان اسمه الثوري سي الطيب الوطني

  
ديدوش مراد ( عمره 27 سنة عند اندلاع الثورة ) : ولد يوم 13 جويلية 1927 بالمرادية بالعاصمة ( La Redoute سابقا ، سميت باسمه بعد الإستقلال ) ، من عائلة تنحدر من قرية إبسكريّن ( بلدية أزفون ، ولاية تيزي وزو ) ، استشهد خلال معركة ضارية مع العدو يوم 18 جانفي 1955 بجبال سمندو شمال قسنطينة ، وهو أول من استشهد من القادة الست التاريخيين ، و الوحيد الذي استشهد خلال معركة و هو يقاتل العدو الغاشم

مصطفى بن بو العيد ( عمره 37 سنة عند اندلاع الثورة ، أكبر القادة الست سنا ) : ولد يوم 5 فيفري 1917 بأرّيس ( ولاية باتنة ) ، إستشهد يوم 22 مارس 1956 بجبال أوراس ، بعد أن انفجر عليه مذياع ملغم ألقاه الفرنسيون ( حسب الرواية الرسمية ) ، لكن البعض يعتقد أنه اغتيل بسبب خلافات عصفت بقادة منطقة أوراس بعد دخول مصطفى بن بو العيد السجن سنة 1955 و فراره منه في نفس السنة

رابح بطاط ( عمره 29 سنة عند اندلاع الثورة ) : ولد يوم 19 ديسمبر 1925 بعين الكرمة ( ولاية قسنطينة ) ، توفي يوم 10 أفريل 2000 ، بعد توليه عدة مناصب وزارية بعد الإستقلال ، و توليه رئاسة المجلس الشعبي الوطني لمدة 13 سنة ( 1977 - 1990 ) ، و كذلك توليه رئاسة الجمهورية لمدة 45 يوما بعد وفاة الرئيس هواري بومدين يوم 27 ديسمبر 1978

الجالسون إثنان :
محمد العربي بن مهيدي ( عمره 31 سنة عند اندلاع الثورة ) : ولد سنة 1923 بعين مليلة ( ولاية أم البواڨي ) ، استشهد يوم 4 مارس 1957 تحت التعذيب ، بعد سجنه من طرف الجيش الفرنسي إثر معركة العاصمة ( la bataille d'Alger ) التي قادها رفقة عبان رمضان ، معركة فاصلة كانت سببا مباشرا في استقلال بلدنا

فيديو توضيحي هن مفجري الثورة التحريرية سنة 1954م


بيان أول نوفمبر 1954م

لما اقترب موعد تفجير ثورة التحرير الجزائرية انتدبت «لجنة الستة» كلا من محمد بوضياف ومراد ديدوش لوضع الصياغة النهائية لبيان إعلان الثورة، بعد وضع خطوطه العريضة في اجتماع 10 أكتوبر 1954م الذي انعقد بالمرادية في أعالي مدينة جزائر بني مزغنة

وقد اجتمع الاثنان بالصحفي المناضل "محمد العيشاوي الزواوي" في محل المناضل الخياط عيسى كشيدة بممر «مالكوف» في القصبة السفلى، وأمليا عليه ما تم الاتفاق حوله في «لجنة الستة» مستعينين في ذلك بمرجعية سياسية وإيديولوجية محددة هي لوائح "المؤتمر الثاني لحركة انتصار الحريات الديمقراطية" المنعقد بمدينة جزائر بني مزغنة في أفريل 1953م



صورة الصحفي "الشهيد محمد العيشاوي الزواوي" هو محرر بيان أول نوفمبر 1954 [الفرنسية]م في قصبة جزائر بني مزغنة.


وهذه شهادة المجاهد عيسى كشيدة  (شاهد عيان) تبين كيفية كتابة بيان اول نوفمبر

شهادة عيسى كشيدة نشرها في كتابه (مهندسو الثورة) في الصفحة 105 وهذا رابط 

للتحميل من هذا الرابط

https://goo.gl/N7o6FC

قام المجاهد البطل محمد بوضياف رحمه الله باستيحاء افكار نداء وليان اول نوفمبر من افكار وبيان ىسابق لمؤتمر الثاني لحركة انتصار الحريات الديمقراطية و قام العيشاوي بتنضيم الافكار و ضبطها مع بوضياف للخروج بنص نهائي لبيان اول نوفمبر


وبعد الانتهاء من صياغة بيان أول نوفمبر 1954 [الفرنسية]م ومراجعته انتدب العيشاوي مرة اخرى لنسخ البيان فاستدعي من قبل ديدوش مراد لمواصلة المهمة،  واشترى له كل ما يلزم من الاوراق والحبر  حتى يتمكن من رقنه وسحبه  في جو امن انتقل العيشاوي الى قرية إيغيل إيمولا في ولاية تيزي وزو، تحت إشراف علي زعموم ومسؤول المنطقة الرابعة رابح بيطاط



صورة البطل محمد زعموم الزواوي



صورة المنزل الذي طبعت فيه بيان اول نوفمبر في منطقة القبايل المجاهدة



رسميا تم منذ سنوات تسجيل  في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية المنزل الذي طبعت فيه بيان اول نوفمبر كمعلم تاريخي ثقافي طبع فيه بيان 01 نوفمبر 1954م

وهذه نسخة اصلية لبيان اول نوفمبر الذي طبع بالفرنسية 



تعتبر قرية ايغيل ايمولا بموقعها الشامخ المقابل لجبال جرجرة الأبية على بعد أربعين كلم من مقر ولاية تيزي وزو احد المعالم الكبرى للذاكرة الجماعية الوطنية التي سجلت اسمها بحروف من ذهب منذ 60 سنة خلت من تاريخ الجزائرحين اختيرت لاحتضان عملية طبع و نسخ نص بيان أول نوفمبر 1954

الة الراقنة التي كتب بها بيان أول نوفمبر بإغيل إيمولا بجانبها أرملة العقيد زعموم، بقرية إغيل إيمولا بدائرة واضية ولاية تيزي وزو.



فيديو توضيحي عن قرية ايمولا ومكان طبع ونسخ بيان اول نوفمبر








حقائق حول تحرير بيان اول نوفمبر :
كانت هذه شهادة عيسى كشيدة، وهو شاهد عيان حول صياغة بيان اول نوفمبر وهو  مناضل من أجل القضية الوطنية و رفيق بوضياف، بن بولعيد، بن مهيدي، ديدوش، بيطاط و كريم، مهندسو الثورة الستة، يسرد لنا بواقعية و تواضع بعض المراحل الساخنة لحياته النضالية، و حياة ثلة من رجال إختاروا أسلوب الكفاح المسلح و آمنوا بقوة بتحقيق قدر سعيد لجزائر سيدة رغم شكوك و معارضة السياسيين. إنها شهادة رجل صاحب محل خياطة يقع في أعالي قصبة بالجزائر، أصبح هذا المحل، بعد أن أوى مناضلي المنظمة الخاصة المطاردين من قبل الشرطة الفرنسية، أول مركز قيادة أركان الثورة حيث تم وضع تصور و ضبط إستراتيجية الكفاح التحرري. هذه الشهادة الحية، تعرض أحداثا تاريخية و تقدم أيضا مساهمة في كتابة تاريخ بلادنا



وكما سبق شرحه  أن بيان أول نوفمبر 1954 [الفرنسية]  رسم خطوطه العريضة الفقيد محمد بوضياف والشهيد مراد ديدوش  الزواوي بالتعاون  مع المجاهد العيشاوي الزواوي و باسم لجنة الستة ضمن اللجنة الثورية للوحدة والعمل


و قد كلفت منطقة القبائل بمهمة السحب نظرا لتوفرها الضمانات من خلال تنظيم المنطقة و انضباط رجالها و أقدميتهم في التنظيم ،ولسبب ان اغلبية المجاهديين الاوائل كانوا من منطقة القبايل او ما تسمى المنطقة الثالثة والذين بدؤوا ثورتهم المسلحة سنوات قبل  اندلاع ثورة نوفمبر 1954م 

منطقة القبايل التي بدات الثورة المسلحة سنة 1945م  حيث اسسوا اولى الفرق العسكرية لتقاوم بالسلاح المحتل الفرنسي بعد مجازر 8 ماي 1945م 




وكانت منطقة القبايل المجاهدة هي اكبر قوة عددية من حيث المجاهدين في اليوم الاول من انطلاق الثورة هذا ما جعلها المركز الاساسي لتحرير بيان اول نوفمبر 



 و لهذا اختيرت منطقة القبايل لطباعة 1100 نسخة الاولى لبيان اول نوفمبر و قد استدعى علي زعموم إلى قرية إغيل بولقاضي  وهذا للاشراف على طبع بيان اول نوفمبر و قد حرص على حفظ السر بتعليمة محددة <<أن لا شيء يتسرب قبل اليوم الحاسم >> و أعطي الامر لزعموم بتصفية كل شخص يقوم بإفشاء مضمون الوثيقتين 


و يؤكد علي زعموم ًاستقبلت في تيزي وزو الصحفي العيشاوي محمد المبعوث من طرف اللجنة لغرض طبع الوثيقة ، و قد رافقته ليلا إلى قريتنا و في منزل بن رمضاني عمر أطلعته على النص المراد كتابته بالآلة الراقنة و كنا نطلع على محتوى الورقتين ،و كان نداء للشعب الجزائري و إلى مناضلي القضية الوطنية اندلاع حقيقي للثورة الذي سينطلق في الفاتح نوفمبر 1954 و تحت ضوء المصباح التقليدي قام العيشاوي برقن النص ثم ذهبنا إلى ايدير رابح كان مناضلا في صفوفنا لسحب النداء كون منزله مزود بالطاقة الكهربائية كان من الصعب تشغيل الآلة دون أحداث ضجيج تجنبا لجلب الشكوك إلينا و كان مستودع ايدير يقع تحت المتجر الذي كنا نسهر دوما و لتغطية ضجيج الالة طلبنا من بعض المناضلين السهر في المتجر مع إحداث الضجيج في لعبة الطمبولا مع مراقبة دوريات الحرس البلدي و نحن طول الليل نسحب نداء الفاتح نوفمبر الذي يعتبر شهادة ميلاد جبهة التحرير الوطني

كل الجمعيات و الاحزاب في الجزائر اعلنت انضمامها الى الثورة وتايد بيان اول نوفمبر الا؟؟؟؟؟

جمعية العلماء الجزائريين ممثلة في زعيمها محمد البشير الابراهيمي و انصار مصالي الحاج 

حيث ان جمعية العلماء لم تكن تعلم اصلا بقيام ثورة مسلحة وتفاجئت بها مثل الجميع و حتى بعد اندلاعها في اول نوفمبر ووصول الخبر الى البشير الابراهيمي رئيس الجمعية الذي كان مستقر في القاهرة رفض هذا الاخير تاييد بيان اول نوفمبر متحججا انه لا يتضمن مبادئ جمعية العلماء (العروبة والاسلام) بل رفضت جمعية العلماء الانضمام الى جبهة التحرير في الايام الاولى من اندلاعها سنة 1954م رغم الحاح وطلب مناضلي الجبهة المتواجدين في مصر من البشير الابراهيمي الدخول وتدعيم التنضيم جيش التحرير الوطني 
وهذه شهادة الدكتور طالب الابراهيمي نقلا عن والده زعيم جمعية العلماء انذاك 
لم تساند جمعية العلماء جبهة و جيش التحرير في اول نوفمبر 1954م ولم تايد بيان اول نوفمبر ولم تكن تسمع عن التحضير لثورة مسلحة اطلاقا و لم تكن تعلم بوجود تنظيم جبهة التحرير لهذا رفظوا تاييده وايضا كانت جيهة التحرير في اول الامر لم تلقى القبول لدى المصالح الدولة القومجية العروبية المصرية التي كانت جمعية العلماء تابعة لها هذا الامر زاد من اسباب رفض جمعية العلماء والابراهيمي الانضمام الى جبهة التحرير وتاييدها 





الشي الذي لا يقولونه من يقدسون جمعية العلماء المسلمين أن الشيخ العربي التبسي آمين عام الجمعية انسحب منها سنة 1955 بعد شهرين من اندلاع الثورة عندما عقد اجتماع الجمعية برئاسة البشير الإبراهيمي و بقية الأعضاء تحدث العربي التبسي عن ضرورة الانضمام إلى الثورة بعدما تلقت الجمعية دعوة إلى الانضمام للثورة من طرف المجاهد محمد بوضياف الذي زار الجمعية و قال لهم عليكم الانضمام إلينا فرفض شيوخ الجمعية ذلك و موقف جمعية العلماء المسلمين معروفة و موثقة من الثورة فهي رفضت الانضمام لها و أطلقت وصف أحداث شغب على ما وقع في ليلة 1 نوفمبر 54
الشخص الذي عارض موقف الجمعية و تمرد عليها هو العربي التبسي فقرر أن يستقيل من الجمعية و انضم لجبهة التحرير الوطني حتي استشهد في سنة 56 اختطفته الشرطة الفرنسية و وضعته في زيت مغلي حتي ذاب جسده كليا في الزيت المغلي وليس له قبر رحمه الله
العربي التبسي من تبسة من عرش النمامشة الأمازيغ


هاكم مقتطف من كلام جمعية العلماء المسلمين التي تعتبر الثورة 

الجزائرية " حوادث مزعجة" بل و و يسمون الليلة المباركة لاندلاع ثورتنا التحريرية بالليلة " الليلاء" و يؤكدون على حبهم لفرنسا و انهم ليسوا اعدائها , بل يبدو جليل انها تربي النشئ على الخنوع للاحتلال و عشق و حب فرنسا 

ذكر هذا في العدد رقم 292 من جريدة «البصائر» لسان حال جمعية العلماء الجزائريين المؤرخ بيوم الجمعة 9 ربيع الأول سنة 1374 الموافق 5 نوفمبر سنة 1954م

وهذا عكس ما يدعيه المزورين و الكذابين اليوم , وسراق تاريخ وامجاد المجاهدين الحقيقيين وصناع الثورة ان جمعية العلماء التعريبية كانت وراء اندلاع الثورة التحريرية 


يمكنكم قراءة الصفحة التالية على الرابط التالي:






بطبيعة الحال هذه المواقف المخزية لجمعية العلماء في بداية الثورة  هي ربما صادمة لمن لا يعرف التاريخ الا ان الدارس له بجدية يعلم ان هناك مسافة كبيرة بين جمعية العلماء وربما يمكن القول انعدام اي علاقة لها بقيام الثورة لان هذه الجمعية وبكل موضوعية لم تكن تامن او تعمل ابدا على العمل المسلح لتحرير الجزائر من فرنسا بل كان موقفها السياسي هو دعم فكرة الادماج في الامة الفرنسية مع الحفاظ على التعليم بالعربية و التشريع خاص بالمسلمين ماعدا ذلك كان رفضهم واضح لاي عمل مسلح ضد فرنسا 

كلام صادم لابن باديس وجمعية العلماء الاندماجية 

الأب الروحي للعروبة في الجزائر وهو  عبد الحميد ابن باديس رمز التيار القومي التعريبي في الجزائر .
وهو ايضا مؤسس جمعية العلماء العروبيين وقبل اندلاع ىالثورة بسنوات قال في جريدة الشهاب العدد 49 صحيفة 4 مخاطبا الشباب الجزائري 
(لا سياسة لك الا سياسة الارتباط بفرنسا والقيام بالواجبات اللازمة لجميع ابنائها ويقول ايضا (فتمسك بفرنسا الاخوة والعدالة والمساواة فان مستقبلك مرتبط بها)


  تصحيح الاخطاء في بيان اول نوفمبر سنة 1957م

من جهته قدم الأستاذ محمد العربي الزبيري في ندوة  بمناسبة ذكرى اول نوفمبر قراءة في بيان اول نوفمبر من حيث الشكل بحيث نبه الى و جود "اخطاء" في ترجمة نص البيان الذي كتب باللغة الفرنسية سنة 1954 و ترجم الى اللغة العربية "على عجل" سنة 1957 .

ومن بين الأمور التي توقف عندها المحاضر عند التصحيح  ان النص الذي ترجم الى اللغة العربية تضمن عبارة " إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية المستقلة ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية" معتبرا أن الأصح هو "إعادة بناء الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية المستقلة ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية" " باعتبار ان الكيان الجزائري موجود قبل الاحتلال الفرنسي  فهناك فرق جوهري بين كلمة اعادة بناء دولة الجزائر و اقامة دولة الجزائر


BUT : L’Indépendance nationale par
1- La restauration de l’Etat algérien souverain, démocratique et social 
dans le cadre des principes islamiques.

2- Le respect de toutes les libertés fondamentales sans distinction de races et de confessions.






اجتماع مجموعة 22 والتخطيط لتفاصيل الثورة


قائمة بأسماء مجموعة 22 الذين خططوا لاندلاع الثورة 

مصطفى بن بولعيد  – محمد بوضياف – العربي بن مهيدي – مراد ديدوش – رابح بيطاط – عثمان بلوزداد – محمد مرزوقي- الزبير بوعجاج – بوجمعة سويداني – أحمد بوشعيب – عبد الحفيظ بوصوف – رمضان بن عبد المالك – محمد مشاطي – عبد السلام حباشي – رشيد ملاح- سعيد بوعلي – يوسف زيغود – لخضر بن طوبال – عمار بن عودة- مختار باجي – عبد القادر العمودي.

فيديو توضيحي عن مجموعة 22 و كيفية التحطيط للثورة 



ترأّس مصطفى بن بولعيد الاجتماع، بينما تولى محمد بوضياف إعداد التقرير العام وعرضه على الحاضرين
تم تقسيم الجزائر إلى ستة مناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي على النحو الآتي:

المنطقة  الأولى – الأوراس  بقيادة مصطفى بن بولعيد

المنطقة الثانية– الشمال القسنطيني بقيادة ديدوش مراد

المنطقة الثالثة– القبائل  بقيادة  كريم بلقاسم.

المنطقة الرابعة: الوسط  بقيادة رابح بيطاط

المنطقة الخامسة (الغرب الوهراني)  بقيادة العربي بن مهيدي.



 أما  منطقة الجنوب فقد تقرّر تعيين قيادتها  إلى وقت لاحق.

صورة العقيد كريم بلقاسم رفقة العقيد العربي بن مهيدي حكيم الثورة الجزائرية رحمهما الله








هذه هي قصة أبطال الجزائر  شباب ، أعمارهم بين 27 و 37 سنة فقط ، كلهم كانوا من أعضاء حزب الشعب الجزائري ( بقيادة مصالي الحاج ) ، شباب تيقن بعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف ، ڨالمة و خراطة و غيرها من المدن ( أكثر من 45.000 قتيل ) أن الإستقلال لن يكون إلا بالعمل المسلح ، أفكار تبلورت بتأسيس المنظمة الخاصة ( OS ) ، الذراع المسلح لحركة انتصار الحريات الديمقراطية ( MTLD ) ، سنة 1947 ، ثم اللجنة الثورية للوحدة و العمل ( CRUA ) سنة 1954 التي انبثق منها حزب جبهة التحرير الوطني (FLN) .... تقول الرواية أن مجموعة الست بعد أن قرروا تفجير الثورة يوم أول نوفمبر بعد اجتماع سري بالعاصمة ، ذهبوا إلى المصور لأخذ هذه الثورة ، و قالوا أنهم شباب يريدون صورة للذكرى .... يقول المصور في شهاداته أنه ، آنذاك ، شك أن هؤلاء أشخاص غير عاديون : بدلاتهم كانت غير مرتبة ، نظراتهم كانت حادة ، خاصة الشخص الذي كان لا يلبس ربطة عنق ( العربي بن مهيدي ) ... الذي كان يلبس سروالا قصيرا يبدي جواربه ...... 
الصورة  الاولى في بداية المقال هي الوحيدة التي اجتمع فيها العمالقة الست .... الذين كان لكل واحد منهم مساره الخاص ، المليء بالبطولات و المآسي ... أبطال تلخص سيرهم الذاتية عظمة تاريخ بلدنا الغالي ... و آلامه و مآسيه


وهذه صورة لخريطة مأخوذة من كتاب اطلس حرب الجزائر  للمؤرخ و الباحث المختص في تاريخ الجزائر زمن الإحتلال الفرنسي Guy Pervillé تبين  الخريطة المقتبسة من الكتاب الأماكن الأولى التي انطلقت منها ثورة التحرير في 1 نوفمبر 1954 و هي مبيّنة بالنّجوم السّوداء : 
السّهام فتبيّن مصدر الضربات و كيف اتّسعت الثورة،
اللون الوردي الفاتح يوضح منطقة تمركز جيش بلونيس المناوئ للثورة في 1955 .
لاحظوا :
منطقة القبايل كانت في الطليعة دون إستفتاء بقية المناطق طبعا ،والعمل المسلح فيها بدا منذ 1945م  وتاريخ منطقة القبايل الثوري لا غبار عليه كما هو معروف لكل المهتمين بالتاريخ ، لكن ورغم ذلك نجد اليوم  في 2019 حملة تخوين و تشويه وكراهية ضدها من جهات مشبوهة لأغراض سياسية وأيديولوجية ضيقة ؟!.



Atlas de la guerre d'Algérie : De la conquête à l'indépendance

رابط تحميل الكتاب 


هل تعلمون اين كانت تدور معارك النضال ضد الاستعمار في بدايات الثورة التحريرية 1954م

نترك لكم الصورة التالية لتعبر احسن تعبير الصورة الاولى الأولى وثيقة فرنسية و الثانية من جريدة عربية مشرقية
الغريب انك ممكن تلقى كائنات تعيش في المناطق الناصعة البياض على الخريطة تتهم المناطق السوداء و الرمادية بأنهم كلاب وعملاء فرنسا  فرنسا !

الصورة 01 من الارشيف الفرنسي






رحم الله أبطالنا و أسكنهم فسيح جناته

خلاصة الكلام 
البند الوحيد الذي يمكن الادعاء أنه قد يكون ما يزال صالحا ألا و هو »بناء دولة ديمقراطية إجتماعية في أطار المبادئ الإسلامية » قد تم التخلي عنه خلال « مؤتمر طرابلس » عام 1962(قبيل إعلان الاستقلال) من حيث أنه تم اعتماد
نظام الحزب الواحد بديلا عن النظام الديمقراطي؛النظام الاشتراكي بديلا عن النظام الإجتماعي في إطار المبادئ الإسلامية
أي أنّ المجتمعين في مؤتمر طرابلس » عام 1962 قد استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير
 هانحن الان في نوفمبر  2019 نعيش حكم الذي هو ادنى  فاتتستمر الثورة والحراك الشعبي لنسترجع استقلال بلدنا وحريته من جبروت الطغات 

يتنحاو قاع

1 commentaire:

  1. الإستقلال بفضل الله أولا و بحكمة تلاميذ جمعية العلماء المسلمين و مؤتمر الأوراس الذي تم تحطيمه إستخباراتيا، تحية لرجال الأوراس و السلام.

    RépondreSupprimer